الامتحانات تزيد الضغط النفسي على الأسرة وتنظيم وقت الطلاب والنوم الجيد والتغذية السليمة تخفف توتر الطفل
القاهرة: نشوى الحوفي
بدأ العد التنازلي الآن لامتحانات نهاية العام في معظم البيوت العربية وتم اعلان حالة الطوارىء من جانب الامهات اللاتي ابلغن ابناءهن بالفرمانات الامتحانية: ممنوع استخدام الكومبيوتر، ممنوع مشاهدة القنوات الفضائية، ممنوع الذهاب الى النادي أو إضاعة أي دقيقة من اليوم بدون مذاكرة، هذا غير حالات القلق والعصبية التي تنتاب الأم تجاه طفلها اذا نسي معلومة سبق لها مذاكرتها معه، فهي تطلب منه ان يكون عقله مبرمجا كالكومبيوتر يستطيع استدعاء أي معلومة قام بحفظها في أي وقت.
كل هذه العلامات يحذر منها الدكتور ممتاز عبد الوهاب استاذ استشاري الطب النفسي بجامعة الازهر قائلا: من المؤسف ان الأم تحولت في نظر طفلها الى معلمة في البيت تعطي الأوامر وتغضب منه في حال فشله في الاجابة عن أي سؤال يخص المذاكرة، وقد تصل العقوبة في بعض الاحيان الى حد الضرب، فالأم لا تحترم امكانيات طفلها ومستوى ذكائه، وتطالبه دائما بما هو فوق قدراته كطفل والنتيجة ان الامهات اصبحن وكأنهن في حلبة سباق الجياد، والابناء هم تلك الجياد التي عليها الفوز دائما بالمركز الاول وتتناسى الأم ان مقياس النجاح هو التميز في الحياة ككل، وليس الحصول على الدرجات النهائية فقط، التفوق مهم ولكنه ليس أهم شيء في الحياة فهناك الكثير من الابناء المتفوقين دراسيا ولكنهم اصحاب شخصيات مضطربة أو غير متوازنة.
ويؤكد الدكتور ممتاز أنه ليس من المناسب حرمان الطفل من هواياته أو ألعابه وقت الامتحانات ولكن من الممكن ان نسمح له بتنظيم وقته في تلك الفترة، على ان يحصل على راحة لمدة ربع ساعة كلما انهى ساعتين من المذاكرة وذلك لتنشيط خلايا المخ، كما ان على الأم ابعاد الطفل عن أي مظاهر للتوتر، أو الخلافات في المنزل، وتوفير المناخ الهادىء للمذاكرة وبخاصة لطفل المرحلة الابتدائية الذي يكون في الغالب لا يدرك معنى كلمة امتحانات وأهمية المذاكرة، ليس هذا فقط فالطفل في وقت الامتحانات يكون في أشد الحاجة للمواد السكرية والتغذية السليمة من أجل امداد جسده بالطاقة اللازمة، الى جانب حصوله على فترة كافية من النوم تتراوح بين 8 ـ 9 ساعات يوميا.
والأهم من كل هذا كما يقول الدكتور ممتاز هو بث الأم الشعور بالثقة في نفس طفلها باستمرار ليس من ناحية قدرته على اجتياز الامتحان فقط ولكن على الأم ان تعبر لطفلها عن ثقتها في قدرته كإنسان على تخطي ما قد يصادفه من مصاعب أو مراحل دراسية في حياته، فعلى الأم على حد تعبير العلماء ان تكون بجوار ابنها في فترة الاستعداد للامتحان لا فوق رأسه، في نفس الوقت فإنه من حق الأم تنبيه طفلها الى بعض الأمور لضمان التزامه بعملية المذاكرة كأن تخبره أنه بمجرد جلوسه للاستذكار لن تسمح له بالقيام طلبا للطعام أو الشراب أو دخول الحمام كل بضع دقائق، كما عليها الالتزام هي الاخرى بعدم مشاهدة التلفزيون أو التحدث في التليفون أثناء الاستذكار حتى لا يشعر الطفل بالتشوش بين ما يتخيل أن أمه تراه، وبين مذاكرته.
بدأ العد التنازلي الآن لامتحانات نهاية العام في معظم البيوت العربية وتم اعلان حالة الطوارىء من جانب الامهات اللاتي ابلغن ابناءهن بالفرمانات الامتحانية: ممنوع استخدام الكومبيوتر، ممنوع مشاهدة القنوات الفضائية، ممنوع الذهاب الى النادي أو إضاعة أي دقيقة من اليوم بدون مذاكرة، هذا غير حالات القلق والعصبية التي تنتاب الأم تجاه طفلها اذا نسي معلومة سبق لها مذاكرتها معه، فهي تطلب منه ان يكون عقله مبرمجا كالكومبيوتر يستطيع استدعاء أي معلومة قام بحفظها في أي وقت.
كل هذه العلامات يحذر منها الدكتور ممتاز عبد الوهاب استاذ استشاري الطب النفسي بجامعة الازهر قائلا: من المؤسف ان الأم تحولت في نظر طفلها الى معلمة في البيت تعطي الأوامر وتغضب منه في حال فشله في الاجابة عن أي سؤال يخص المذاكرة، وقد تصل العقوبة في بعض الاحيان الى حد الضرب، فالأم لا تحترم امكانيات طفلها ومستوى ذكائه، وتطالبه دائما بما هو فوق قدراته كطفل والنتيجة ان الامهات اصبحن وكأنهن في حلبة سباق الجياد، والابناء هم تلك الجياد التي عليها الفوز دائما بالمركز الاول وتتناسى الأم ان مقياس النجاح هو التميز في الحياة ككل، وليس الحصول على الدرجات النهائية فقط، التفوق مهم ولكنه ليس أهم شيء في الحياة فهناك الكثير من الابناء المتفوقين دراسيا ولكنهم اصحاب شخصيات مضطربة أو غير متوازنة.
ويؤكد الدكتور ممتاز أنه ليس من المناسب حرمان الطفل من هواياته أو ألعابه وقت الامتحانات ولكن من الممكن ان نسمح له بتنظيم وقته في تلك الفترة، على ان يحصل على راحة لمدة ربع ساعة كلما انهى ساعتين من المذاكرة وذلك لتنشيط خلايا المخ، كما ان على الأم ابعاد الطفل عن أي مظاهر للتوتر، أو الخلافات في المنزل، وتوفير المناخ الهادىء للمذاكرة وبخاصة لطفل المرحلة الابتدائية الذي يكون في الغالب لا يدرك معنى كلمة امتحانات وأهمية المذاكرة، ليس هذا فقط فالطفل في وقت الامتحانات يكون في أشد الحاجة للمواد السكرية والتغذية السليمة من أجل امداد جسده بالطاقة اللازمة، الى جانب حصوله على فترة كافية من النوم تتراوح بين 8 ـ 9 ساعات يوميا.
والأهم من كل هذا كما يقول الدكتور ممتاز هو بث الأم الشعور بالثقة في نفس طفلها باستمرار ليس من ناحية قدرته على اجتياز الامتحان فقط ولكن على الأم ان تعبر لطفلها عن ثقتها في قدرته كإنسان على تخطي ما قد يصادفه من مصاعب أو مراحل دراسية في حياته، فعلى الأم على حد تعبير العلماء ان تكون بجوار ابنها في فترة الاستعداد للامتحان لا فوق رأسه، في نفس الوقت فإنه من حق الأم تنبيه طفلها الى بعض الأمور لضمان التزامه بعملية المذاكرة كأن تخبره أنه بمجرد جلوسه للاستذكار لن تسمح له بالقيام طلبا للطعام أو الشراب أو دخول الحمام كل بضع دقائق، كما عليها الالتزام هي الاخرى بعدم مشاهدة التلفزيون أو التحدث في التليفون أثناء الاستذكار حتى لا يشعر الطفل بالتشوش بين ما يتخيل أن أمه تراه، وبين مذاكرته.
السبت 21 يوليو 2012 - 13:34 من طرف امير مملكه الحب
» ميدو يؤكد وصول فاكس من " بوردو " الفرنسي للزمالك
الإثنين 25 يونيو 2012 - 16:54 من طرف sleep angel
» السلام عليكم
السبت 23 يونيو 2012 - 12:51 من طرف رغد الوزان
» دور على اسمك هع هع
الجمعة 22 يونيو 2012 - 3:35 من طرف رغد الوزان
» مكتب فرص الاعمال يقدم دليل معارض الصين – كوانزو – معرض كانتون الدولي ، ابريل 2012
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:46 من طرف السوسن
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الأحد 8 يناير 2012 - 14:04 من طرف السوسن
» معهد التخصصي
الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 22:12 من طرف ملاك تاس
» كلامي انتهي بصوتي
الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 16:55 من طرف !!!memo!!!
» حصريا اغنيه تامر حسني - اول يوم Master 320Kpbs
الجمعة 28 أكتوبر 2011 - 18:03 من طرف alaa.lover84@yahoo.com
» انا عضو جديد
الخميس 4 أغسطس 2011 - 3:15 من طرف اسلام كمال