بحث جديد: رعاية الجدات بالأطفال تسمنهم
هل على أطفالنا أن يتحملوا تبعات رغبتنا بتوفير بعض المال الذي كان من المفترض أن ندفعه للمربية؟ فقد أثبت بحث جديد أجري مؤخرا في بريطانيا على 12 ألف طفل
بحث جديد يؤكد أن الأطفال الذين يقضون ساعات النهار خلال غياب الأم لدى جدتهم، معرضون بشكل أكبر لمخاطر السمنة الزائدة. وذلك إذا ما قورنوا بأترابهم الذين يتركون برعاية جليسة الأطفال (البيبي سيتر). إذ فحص الباحثون البريطانيون خلال هذا البحث، وعلى مدى ثلاث سنوات، المعطيات التي تتعلق بصحة 12 ألف طفل ولدوا في بريطانيا بين الأعوام 2000 و 2001.
وقد أثبتت نتائج البحث أن الأطفال الذين تواجدوا ببيت الجد والجدة خلال غياب الأهل عن البيت، كانوا معرضين بنسبة 15% أكثر لمخاطر السمنة الزائدة مقارنة بالأطفال الذين قضوا الوقت برفقة أهلهم. أما الأطفال الذين يبقون لدى الاجداد لفترات متواصلة وبشكل شبه دائم، فإنهم معرضون لهذه المخاطر بنسبة 34% أكثر من غيرهم.
ومن تحليل الجانب الاجتماعي لنتائج البحث، يتضح أن التعرض الأكبر لهذه المخاطر كان لدى أبناء الامهات الأكاديميات الحاملات للدرجات العلمية العالية نسبيا والعاملات في وظائف إدارية رفيعة. كما تعرض الأطفال الذين تواجدوا خلال ساعات النهار مع أحد الأقارب بشكل أكبر لمخاطر السمنة الزائدة
وكما هو معروف، فإن الأهل يفضلون عادة أن يتركوا الأولاد برعاية ومتابعة الجدة والجد خلال ساعات غيابهم عن المنزل، اعتقادا منهم بأن هذا الأمر هو الأسلم تربويا. إلا أن هذا الأمر ليس من المفروض أن يمنع اهتمامهم بتوفير الأدوات الصحيحة للأجداد من أجل العناية بالأطفال دون الإضرار بهم.
والأمر هو منطقي جدا إذا ما علمنا كيف تفكر الجدات، فسابقا ساد الاعتقاد بأن صحة الولد السمين أفضل من صحة الولد النحيف. وربما تشكل ترسبات هذا المعتقد الخاطئ العامل الأساسي في تعامل السيدات المسنات مع الأمر، بحيث يقضين يومهن في إطعام الطفل اعتقادا منهن بأنهن يساهمن في تحسين صحته.
ولا ننسى تأثير نمط حياة الأجداد والجدات على الطفل، فهم عادة ما يقضون جل نهارهم في البيت، لا يخرجون تقريبا ولا ذكر للنشاط الجسماني او الرياضي في قاموسهم. بل إنهم ما زالوا متأثرين بنمط الحياة القديم الذي درج من خلاله الأهل على إجبار الطفل على الأكل رغم وصوله لحد الشبع. هذه العادات تساهم بشكل ملحوظ وخطير بتعرض الطفل للسمنة الزائدة ولمخاطر الأمراض المختلفة. أما اليوم فإننا نعرف أن هذه الأساليب لم تعد متبعة بعد، عملية إعداد الطعام وأكله باتت جزءاً من المتعة اليومية التي يجب أن يشعر بها الطفل.
وكان استطلاع آخر أجري قبل عدة سنوات في البلاد، قد أكد أن نحو 20% من أطفال البلاد يعانون من فائض في الوزن خلال السنوات الاولى من عمرهم. أما الأمر الأخطر فهو أن 20% من الأطفال في جيل السنة حتى سنتين يستهلكون المشروبات الغازية والحلويات بشكل مضر بالصحة.
لا ضرر من رعاية الاجداد مع التوعيه الصحيحه لطريقة التغذيه السليمه
دمتم بكل الود احبابي
.
السبت 21 يوليو 2012 - 13:34 من طرف امير مملكه الحب
» ميدو يؤكد وصول فاكس من " بوردو " الفرنسي للزمالك
الإثنين 25 يونيو 2012 - 16:54 من طرف sleep angel
» السلام عليكم
السبت 23 يونيو 2012 - 12:51 من طرف رغد الوزان
» دور على اسمك هع هع
الجمعة 22 يونيو 2012 - 3:35 من طرف رغد الوزان
» مكتب فرص الاعمال يقدم دليل معارض الصين – كوانزو – معرض كانتون الدولي ، ابريل 2012
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:46 من طرف السوسن
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الأحد 8 يناير 2012 - 14:04 من طرف السوسن
» معهد التخصصي
الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 22:12 من طرف ملاك تاس
» كلامي انتهي بصوتي
الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 16:55 من طرف !!!memo!!!
» حصريا اغنيه تامر حسني - اول يوم Master 320Kpbs
الجمعة 28 أكتوبر 2011 - 18:03 من طرف alaa.lover84@yahoo.com
» انا عضو جديد
الخميس 4 أغسطس 2011 - 3:15 من طرف اسلام كمال