حائر .... بدأت القصة منذ خمس سنوات وتحديداً فى عام 2002 قبيل تخرجي من كلية الفنون الجميلة بأشهر، تعرفت على بطلة قصتي وبدأت العلاقة بيننا بالزمالة ثم الصداقة حتى الحب، وبالفعل قضينا سويا أسعد أيام عمرنا، خاصة أننا كنا نعد لمشروع التخرج الذي انتهى بالنجاح.
بعد التخرج فوجئت بها تبتعد عني وتهرب مني دون أي سبب، تركتني وأنا في أمس الحاجة أليها، حيث كنت في بداية طريقي للعمل، بحثت كثيرا عن تفسير لما حدث، لم أجد.. لجأت إلى أصدقائي والمقربين لي، والكل أجمع على أنها لم تحبني في الاساس، ولم تكن تريد مني سوى مصلحتها الشخصية في الوصول للنجاح.
بدأت حياتي الجديدة التي كانت مليئة بالعمل والنجاح في مجال الفن التشكيلي، بينما تزوجت هي في نفس سنة التخرج، ورغم نجاحي في عملي، إلا انني لم أكن سعيدا في حياتي الشخصية، حيث مررت بالعديد من تجارب الحب التي إنتهت جميعها بالفشل، وذلك يرجع إلى انني إنسان حساس أعيش للحب ولكن سرعان ما أصطدم بالواقع المرير بعدما أصبح الزواج مجرد مشروع تجاري وكأني أشترى ثلاجة أو سيارة.
ورغم زواج حبيبتي إلا انني فوجئت باتصال منها، تطلب أن نبقي العلاقة بيننا في إطار الصداقة، وساعدتني كثيرا في نجاحي، وجلبت لي العديد من فرص العمل المتميزة، وبعد فترة فوجئت بأنها تشكو لي حالها، وترى أنها ارتكبت خطا بزواجها، الذي وصفته بأنه مقبرة لها كفنانة تشكيلية.
ثم سافرت أنا للخليج للعمل في إحدى المؤسسات، أما هي فقد انتهى زواجها إلى الطلاق بعد خلافات مع زوجها لمدة عامين، وفي أحدى عطلاتي، كنت في القاهرة، قابلتها وفوجئت بقصة طلاقها منذ شهرين فقط، ووجدت أمامي إنسانة محطمة مكسورة، نظرات الحزن تملاء عينيها، سألتها لماذا فعلت كل هذا ودمرت حياتها؟ عاد الحب بيننا وعاودت سؤالها عن السبب، فأجابتني بأنها صدّقت كلام بعض الزملاء عن أنّي رجل لا يتحمل المسؤلية ودائم العلاقات مع البنات الذين كانوا أكثر منها جمالا وانني لم أنظر إليها إلا من أجل أموالها فهي من عائلة غنية جدا، والفارق المادي بيننا كبير.
إنني حائر لأنها حبي الاول وهي الوحيدة التي تقدر على فهم طبيعة عملي كفنان ومصمم ديكور، نظرا لأنها فنانة، ولكن هل يرضى المجتمع وعائلتي وأصدقائي، عن زواجي من مطلقة وتعول طفلا فهل أستكمل مشواري مع حبي الاول ام أطوي صفحاته تفاديا لكلام الناس ونظرة المجتمع.
بعد التخرج فوجئت بها تبتعد عني وتهرب مني دون أي سبب، تركتني وأنا في أمس الحاجة أليها، حيث كنت في بداية طريقي للعمل، بحثت كثيرا عن تفسير لما حدث، لم أجد.. لجأت إلى أصدقائي والمقربين لي، والكل أجمع على أنها لم تحبني في الاساس، ولم تكن تريد مني سوى مصلحتها الشخصية في الوصول للنجاح.
بدأت حياتي الجديدة التي كانت مليئة بالعمل والنجاح في مجال الفن التشكيلي، بينما تزوجت هي في نفس سنة التخرج، ورغم نجاحي في عملي، إلا انني لم أكن سعيدا في حياتي الشخصية، حيث مررت بالعديد من تجارب الحب التي إنتهت جميعها بالفشل، وذلك يرجع إلى انني إنسان حساس أعيش للحب ولكن سرعان ما أصطدم بالواقع المرير بعدما أصبح الزواج مجرد مشروع تجاري وكأني أشترى ثلاجة أو سيارة.
ورغم زواج حبيبتي إلا انني فوجئت باتصال منها، تطلب أن نبقي العلاقة بيننا في إطار الصداقة، وساعدتني كثيرا في نجاحي، وجلبت لي العديد من فرص العمل المتميزة، وبعد فترة فوجئت بأنها تشكو لي حالها، وترى أنها ارتكبت خطا بزواجها، الذي وصفته بأنه مقبرة لها كفنانة تشكيلية.
ثم سافرت أنا للخليج للعمل في إحدى المؤسسات، أما هي فقد انتهى زواجها إلى الطلاق بعد خلافات مع زوجها لمدة عامين، وفي أحدى عطلاتي، كنت في القاهرة، قابلتها وفوجئت بقصة طلاقها منذ شهرين فقط، ووجدت أمامي إنسانة محطمة مكسورة، نظرات الحزن تملاء عينيها، سألتها لماذا فعلت كل هذا ودمرت حياتها؟ عاد الحب بيننا وعاودت سؤالها عن السبب، فأجابتني بأنها صدّقت كلام بعض الزملاء عن أنّي رجل لا يتحمل المسؤلية ودائم العلاقات مع البنات الذين كانوا أكثر منها جمالا وانني لم أنظر إليها إلا من أجل أموالها فهي من عائلة غنية جدا، والفارق المادي بيننا كبير.
إنني حائر لأنها حبي الاول وهي الوحيدة التي تقدر على فهم طبيعة عملي كفنان ومصمم ديكور، نظرا لأنها فنانة، ولكن هل يرضى المجتمع وعائلتي وأصدقائي، عن زواجي من مطلقة وتعول طفلا فهل أستكمل مشواري مع حبي الاول ام أطوي صفحاته تفاديا لكلام الناس ونظرة المجتمع.
إلى الحائر محمد من مصر... تجربتك مع "الحب الأول" يشاركك فيها الكثير من الشباب الذين تجمعهم مقاعد الدراسة مع فتيات، وهي تجربة يمكن أن تتطور لتصبح مشروع زواج ناجح، إذا قامت على أسس سليمة، كما أنها قد تنتهي بمجرد انتهاء سنوات الدراسة، لسبب أو لآخر من قبل الشاب أو الشابة.
لاشك أن مشاعرك تجاه "حبيبتك" أيام الدراسة كانت صادقة، وأنك تعاملت معها بإخلاص وعفوية، لكن السنوات الخمس التي مرت على معرفتك بها، كانت كافية لاختبار حقيقة حبها لك، وتجربة هذا الحب على أرض الواقع، الذي أرادته وفقا لمقاييس ومواصفات خاصة بها من دون مراعاة لما تريد. وهذا أمر اكتشفته بنفسك عندما وجدتها تبتعد عنك وتتزوج من شاب آخر، وكأنك شخص لايعنيها، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن العلاقة بينكما لم تقم على أرضية تصلح لبناء حياة مشتركة، تجمعكما على بساط الإخلاص والتفاني.
إن الحب الحقيقي هو حب مسؤول يتطلب من الإنسان الاستعداد من دون حدود للتضحية من أجل محبوبه، وهو عطاء قبل أن يكون أخذ، وهو ثقة قبل أن يكون انجذاب وشعور بالراحة تجاه الآخر، وهذا أمر ربما عجزت هي عن فهمه عندما تعرفت عليها وفتحت قلبك لها.
إن عدم فهمها لحقيقة الحب هو الذي دفعها لطلب إبقاء علاقتك معها رغم زواجها من شخص آخر، وهذا تصرف يثير تساؤلات عن مدى نضج شخصيتها، وتقديرها لحقوق الآخرين واحترامها لحدود الزواج، ويظهر أنها لم تفكر إلا بنفسها، ومن المؤكد فإن ذلك هو سبب خلافها مع زوجها، وطلاقها منه.
وبعد طلاقها، تقول إن مشاعر الحب عادت بينكما، رغم أنك رأيتها "إنسانة محطمة مكسورة، نظرات الحزن تملاء عينيها"، ربما لأنك أشفقت عليها، ولكن هل تعتقد أنها قادرة على استعادة ابتسامتها من دون تصحيح الخلل في شخصيتها، ومعالجة الأسباب النفسية التي أفشلت زواجها، وهي أسباب ستقودها إلى الفشل ثانية وثالثة مادامت تريد الآخرين وفقا لمقاييسها.
تقول إنها الإنسانة الوحيدة التي تقدر على فهم طبيعة عملك كفنان ومصمم ديكور، نظرا لأنها فنانة، ولكن عليك أن تحدد بالضبط ماذا تريد من علاقتك معها؟ هل تريد بناء أسرة، أم مؤسسة للأعمال الفنية؟ لان بناء أسرة له متطلبات كثيرة، خاصة أنها أصبحت الآن أم لولد من زوج آخر، وهذا سيحملك مسؤولية الاهتمام بولدها إلى جانب اهتمامك بها.
إن الاقتران بحبيبتك الأولى، يتطلب منك التفكير باستقلالية تامة، وعدم تجاهل الواقع الحالي الذي يعيشه كل واحد منكما، وعدم الانطلاق فقط من مشاعر الحب التي قد تصطدم بالواقع، فإذا وجدت في نفسك القدرة على بناء أسرة سليمة، تحقق لك ولها الاستقرار والسعادة، فيمكنك حينها اتخاذ قرار بذلك، وإلا فإن عليك دفعها بعيدا عنك، وإعادتها إن استطعت إلى حضن زوجها الذي طلقها، لتكمل معه حياتها، اما أنت فإن الحياة ستبقى أمامك رحبة شرط أن تقرر التعامل معها على هذا الأساس.
لاشك أن مشاعرك تجاه "حبيبتك" أيام الدراسة كانت صادقة، وأنك تعاملت معها بإخلاص وعفوية، لكن السنوات الخمس التي مرت على معرفتك بها، كانت كافية لاختبار حقيقة حبها لك، وتجربة هذا الحب على أرض الواقع، الذي أرادته وفقا لمقاييس ومواصفات خاصة بها من دون مراعاة لما تريد. وهذا أمر اكتشفته بنفسك عندما وجدتها تبتعد عنك وتتزوج من شاب آخر، وكأنك شخص لايعنيها، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن العلاقة بينكما لم تقم على أرضية تصلح لبناء حياة مشتركة، تجمعكما على بساط الإخلاص والتفاني.
إن الحب الحقيقي هو حب مسؤول يتطلب من الإنسان الاستعداد من دون حدود للتضحية من أجل محبوبه، وهو عطاء قبل أن يكون أخذ، وهو ثقة قبل أن يكون انجذاب وشعور بالراحة تجاه الآخر، وهذا أمر ربما عجزت هي عن فهمه عندما تعرفت عليها وفتحت قلبك لها.
إن عدم فهمها لحقيقة الحب هو الذي دفعها لطلب إبقاء علاقتك معها رغم زواجها من شخص آخر، وهذا تصرف يثير تساؤلات عن مدى نضج شخصيتها، وتقديرها لحقوق الآخرين واحترامها لحدود الزواج، ويظهر أنها لم تفكر إلا بنفسها، ومن المؤكد فإن ذلك هو سبب خلافها مع زوجها، وطلاقها منه.
وبعد طلاقها، تقول إن مشاعر الحب عادت بينكما، رغم أنك رأيتها "إنسانة محطمة مكسورة، نظرات الحزن تملاء عينيها"، ربما لأنك أشفقت عليها، ولكن هل تعتقد أنها قادرة على استعادة ابتسامتها من دون تصحيح الخلل في شخصيتها، ومعالجة الأسباب النفسية التي أفشلت زواجها، وهي أسباب ستقودها إلى الفشل ثانية وثالثة مادامت تريد الآخرين وفقا لمقاييسها.
تقول إنها الإنسانة الوحيدة التي تقدر على فهم طبيعة عملك كفنان ومصمم ديكور، نظرا لأنها فنانة، ولكن عليك أن تحدد بالضبط ماذا تريد من علاقتك معها؟ هل تريد بناء أسرة، أم مؤسسة للأعمال الفنية؟ لان بناء أسرة له متطلبات كثيرة، خاصة أنها أصبحت الآن أم لولد من زوج آخر، وهذا سيحملك مسؤولية الاهتمام بولدها إلى جانب اهتمامك بها.
إن الاقتران بحبيبتك الأولى، يتطلب منك التفكير باستقلالية تامة، وعدم تجاهل الواقع الحالي الذي يعيشه كل واحد منكما، وعدم الانطلاق فقط من مشاعر الحب التي قد تصطدم بالواقع، فإذا وجدت في نفسك القدرة على بناء أسرة سليمة، تحقق لك ولها الاستقرار والسعادة، فيمكنك حينها اتخاذ قرار بذلك، وإلا فإن عليك دفعها بعيدا عنك، وإعادتها إن استطعت إلى حضن زوجها الذي طلقها، لتكمل معه حياتها، اما أنت فإن الحياة ستبقى أمامك رحبة شرط أن تقرر التعامل معها على هذا الأساس.
السبت 21 يوليو 2012 - 13:34 من طرف امير مملكه الحب
» ميدو يؤكد وصول فاكس من " بوردو " الفرنسي للزمالك
الإثنين 25 يونيو 2012 - 16:54 من طرف sleep angel
» السلام عليكم
السبت 23 يونيو 2012 - 12:51 من طرف رغد الوزان
» دور على اسمك هع هع
الجمعة 22 يونيو 2012 - 3:35 من طرف رغد الوزان
» مكتب فرص الاعمال يقدم دليل معارض الصين – كوانزو – معرض كانتون الدولي ، ابريل 2012
الأربعاء 14 مارس 2012 - 22:46 من طرف السوسن
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الأحد 8 يناير 2012 - 14:04 من طرف السوسن
» معهد التخصصي
الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 22:12 من طرف ملاك تاس
» كلامي انتهي بصوتي
الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 16:55 من طرف !!!memo!!!
» حصريا اغنيه تامر حسني - اول يوم Master 320Kpbs
الجمعة 28 أكتوبر 2011 - 18:03 من طرف alaa.lover84@yahoo.com
» انا عضو جديد
الخميس 4 أغسطس 2011 - 3:15 من طرف اسلام كمال